حابب أعطيكم فكرة صغيرة ومعلومة هامة جدا .....
قد ينتاب البعض لبس أو اختلاط في معرفة نمطه أو البرامج العقلية العليا التي تعمل لديه
هناك فرق كبير بين (النمط الواعي- والنمط اللاواعي)
1- النمط الواعي الذي نتصرف فيه بوعي منا ونحاول ان نكون عليه (نتصرف، نفكر، نشعر)من خلاله ونتصنعه ونجتهد لكي نكون أفضل حسب وعينا من خلال التصرف من خلاله وتكون تصرفاتنا بسببه واعية ونكون منتبهين وتصرفاتنا الشخصية مدروسة ومقننة وأعمالنا مخططة ونراعي تصرفاتنا ويكون هناك تصنع ويكون هناك جهد مبذول منا في ما نقوم به وما سنقوم به (كما قلنا مثل الشخص الذي يستخدم يده اليمين عند الكتابة بشكل تلقائي ويريد أن يكتب في يده الشمال فهو يعاني ويجتهد ويخرج عن دائرة المألوف والراحة التي لديه ويتطلب من المزيد من التركيز والجهد ) هذا النمط الواعي يأتي من خلال التدريب والتغيير والتطوير في الشخصية وما نمر به في الحياة من أحداث (انظروا كيفية تغيير البرامج العقلية العليا والتغير العشوائي والتغيير التراكمي) وينطبق عليه قاعدة (إنما الحلم بالتحلم) فيكون الشخص غير معتاد على نوعية معينة من التصرفات الشخصية بسبب البرامج العقلية العليا المغروسة فينا مسبقا بشكل لاواعي ثم يبدأ يجتهد في تغيير نفسه للأفضل من خلال وعي النمط وبالتالي وعي التصرفات الشخصية الصادرة عنها حتى يتغير الشخص ويتبدل ويصبح المر عنده مغروس وضمن العادات.
2- النمط اللاواعي: الذي نتصرف فيه بلاوعي منا وهي البرامج العقلية العليا المغروسة فينا من طفولتنا وتبرمجنا عليها ولا نعيها ونتصرف من خلالها بكل انسيابية وسهولة وتصدر تصرفاتنا (تصرفاتنا، تفكير، مشاعرنا) من خلالها بشكل تلقائي وبلا تحكم وبلا انتباه وبلا دراسة مسبقة وعندما نقوم بالأعمال والتصرفات الشخصية قد ننتبه وقد لا ننتبه لتصرفاتنا (مثل الشرب بليد اليمين للشخص الأعسر فإنه وإن اجتهد على الشرب باليمين فإنه يعود ويشرب باليد اليسار في لحظات عدم الانتباه )ا وبالتالي هذا هذه هي البرامج العقلية العليا التي تمثل نمطنا وتتحكم في تصرفاتنا وليست التي نريد أن نكون عليها أو التي تغيرنا إليه بدرجة غير كبيرة ولم نعتد عليها ولم تتبرمج فينا.
ما هو المطلوب منا بناء على هذه المعلومة ؟
1- يجب أن نكون أولا على وعي بنمطنا الشخصي اللاواعي المغروس فينا والذي تبرمجنا عليه والذي يؤثر فينا ويؤثر على تصرفاتنا بلاوعي منا
3- وعي وإدراك الموقف الذي نتعرض له بشكل واضح وفهم الموقف وما نتعرض له وإدراك الموقف من خلال فنون إدارة الحالة راجع فيديوهات فنون وتقنيات إدارة الحالة) مثل تقنيات الانفصال ومواقع الإدراك .....
2- معرفة النمط الواعي المناسب للموقف الجديد الذي نتعرض له وما هي التصرفات التي يمكن أن نقوم بها والتي تتناسب مع هذا النمط الواعي والتصرف من خلالها (ارجع بطاقة توصيات أنماط الشخصية البشرية)
بارك الله فيكم ونفع بكم
د.أحمد رزق أبودية شملاوي
رئيس ومؤسس منظمة المهارات الحياتية (5H)
مفوض تدريب معتمد برنامج أنماط الشخصية البشرية
نجعل من الجيد رائعا
الثلاثاء، 25 مايو 2021
النمط الواعي والنمط اللاواعي في أنماط الشخصية البشرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق