*ملاحظات مهمة ومفيدة لكل كوتش*
*المسألة الأولى*:
*الإشكالة*:الخوف من نجاح او عدم نجاح التقنية
*التوضيح*: لا مبرر لهذا النوع من التخوف لأننا نطبق تقنية تعلم وتغيير علمية وتجري بطريقة علمية والكوتش يقوم باتباع التقنية وخطواتها التي يتبعها الجميع ولها الأثر المعروف والمدروس والمجرب ولاه تأصيل علمي والتغيير والاستفادة ليست عشوائية أو تخمين وإنما أمر علمي مفهوم وسهل التعامل معه
*التطبيق العملي*: في موضوع الإرساءات عندما نستخدمها في التغيير وتحطيم المراسي السلبية فقط يجب أن ننتبه إلى أن المراسي الإيجابية أقوى من المراسي السلبية حتى تستطيع أن تحطمها أو تمسحها أو تطفئها أو تخفف منها . فإذا كانت المراسي السلبية أقوى ....نعود ونقوي المراسي الإيجابية مرة أخرى بكل بساطة ونعمل تكديس المراسي الإيجابية والمزيد من التجارب والحالات الإيجابية .
من الأصل كان لازم تكون التجربة أقوى من خلال المعايرة والملاحظة وفي حال لم نقدر الأمور بشكل مناسب فقط نقوم بتقوية المراسي الإيجابية ونعيد بعد ذلك إطلاق المرساتين معا ونختبر النتيجة.
*المسألة الثانية:
*الإشكالية*: فكرة العصا السحرية والمرة الأولى وأنه لم يتغير من أول مرة
*التوضيح*: التقنيات ليست أمور سحرية أو كبسة زر أو ديجيتال (Digital)عملية رقمية أو كن فيكون فهذا لله سبحانه وتعالى ولا يشترط أن تحدث التغيير من أول مرة وليست زر أو تكة اصبع هناك محاولة وتجربة ومرة ومرتين وثلاث ونعيد ونكرر حتى نتأكد من حدوث الأثر المرغوب ونرفع ونقلل ونزيد وننقص ونرتب الأمور مثل مقادير ومعايير الدواء حتى نصل للخلطة المناسبة والمكونات المناسبة لنموذج المستفيد.
*التطبيق العملي*: مارس التقنيات وقم بالمعايرة الدقيقة من خلال الاختبار والمجاراة المستقبلية والتأكد من النتائج والآثار وقم بإعادة التقنية مرة ومرتين وثلاث حتى تصل للأثر المطلوب إما من خلال مقياس التغيير والتأثير أو من خلال المعايرة أو من خلال سؤال المستفيد ما الذي يشعر به وهل وصل لما يريد حتى نخرج من التقنية (Exit)أو نعرف ما الذي يجب القيام به أو تعديله (Process).
*المسألة الثالثة*:
*الإشكالية*:المهارة في التعامل مع التقنيات
*التوضيح*:نحن نتعامل مع التقنيات بشكل واعي حاليا ونحلل كل صغيرة وكبيرة وهذا يأخذ من قوة التقنية وقوة التعامل معها ولذلك جاءت أهمية الممارسة والممارسة والممارسة والتكرار حتى ننتقل لمرحلة أعلى من التقنية والاتقان ونصبح قادرين على التعامل مع التقنيات باحتراف ومهارة لاواعية وبطرق متعددة ومتنوعة وفنية وإبداعية ونبتكر عليهاوندمج معها تقنيات مختلفة أخرى لاحقا ولانكتفي بها بل نزخرفها ونزينها بتقنيات أخرى وأساليب أخرى.
*التطبيق العملي*: تدرب وتدرب ومارس التقنية بطريقة واعية واستمر ولاحظ أداءك وهل أنت على الخطوات الصحيحة ومال الذي قمت به بشكل صحيح وما الذي لم تقم به بشكل صحيح ودع المدرب يقيم أداءك ودع زملاءك يقدموا لك النصائح والتغذية الراجعة والملاحظات حتى تكتشف وتطور وتعدل وترتقي بنفسك وبأدائك وتصبح أفضل وأكثر احترافية ثم انطلق شيئا فشيئا للمستوى الأعلى والمتقدم ولا تكتفي بمرة واحدة فهذه مرحلة من مراحل التعلم (لاو عي ولا مهارة-وعي ولا مهارة- وعي ومهارة- لاوعي ومهارة)
*المسألة الرابعة*:
*الإشكالية*:التغيير الآني ومقدار التغيير المطلوب والهدف والأثر المحدد
*التوضيح*: قد يكون أثر التغيير كبير وقد يكون قليل وقد لا يكون هناك أثر واضح الآن ويحدث الأثر لاحقا وقد يحدث أثر عكسي وكل هذا أمر طبيعي ويجب أن نتعامل معه ونقوم بمعايرته ونقوم بالتغيير المطلوب وهو بأن نقوم بكل بساطة برفع المشاعر والتجارب الإيجابية أو تخفيفها في بعض الأحيان لأن الاستجابة عالية جدا وخطيرة (زيادة عن اللزوم)غالبا نحتاج لأمر مهم تحدثنا عنه وهو أن تكون كمية المشاعر كافية وأقوى بدرجة تمكننا من إحداث التأثير المناسب لا نزيد ولا ننقص لأنه فيها توابع وعواقب لاحقة يجب أن ننتبه لها مثل مقدار الدواء تمام ومعايرة التغيرات والتعديل على المقادير.
*التطبيق العملي*: تأكد في البداية من القياس والعواقب والأهداف والنتائج المرغوبة ومقدارها وتحديد الهدف بدقة ويكون قابل للقياس والتعرف على ما هي الآثار والعواقب وكيف نتجنب أن نحدث آثار إيجابية ثماستخدم التقنية وقم بعمل الاختبار والمجاراة المستقبلية لمعرفة المقاديير والمعايير اللازمة ودراسة الأثر والنتائج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق